×

تحذير

خطأ في تحميل التطبيق: com_comprofiler, لم يتم العثور على التطبيق
خطأ في تحميل التطبيق: com_community, لم يتم العثور على التطبيق
خطأ في تحميل التطبيق: com_jsocialsuite, لم يتم العثور على التطبيق

 

ليلة رأس السنة أصبح لها طابع استثنائي عند المغاربة، ففي الوقت الذي تحتفل فيه الأسر الفقيرة على طريقتها الخاصة من خلال شراء قطعة حلوى وتقاسمها لتوديع سنة واستقبال أخرى، قد لا تختلف عن سابقتها، تلجأ الفئات الميسورة إلى حجز غرف بفنادق بعض الدول الأروبية، أو قضاء الليلة في ملاه ومطاعم من صنف 5 نجوم، يصل فيها سعر قنينة «الشامبانيا» إلى 8000 درهم. إلى جانب هؤلاء هناك فئة تعتبر نفسها غير معنية وتلج منازلها مبكرا، وفئة أخرى تستغل هذه الفرصة لتوديع السنة من خلال تحويل الشارع العام إلى حلبة للملاكمة والصراخ وإراقة الدماء.

بداية ليلة رأس السنة كانت سوداء في الرباط  ، بالنسبة إلى آلاف المواطنين الذين ظلوا محاصرين بمحطات سيارات الأجرة التي رفض سائقوها العمل نتيجة الاختناقات المرورية الكثيرة، خاصة بالطريق الرابطة بين باب شالة وسلا مرورا بالقنطرة الحسنية، وهو الأمر الذي جعل شرطي المرور المكلف بتنظيم حركة السير يغادر بعد أن تعب من استعمال الصفارة والصراخ، ليترك السائقين يحلون المشكل على طريقتهم الخاصة.
لكمات وقنينات طائرة
أعوان الحراسة العاملون بجناح الخمور التابع للمراكز التجارية بالرباط  عاشوا أيضا، أول أمس، أجواء عصيبة حولتهم إلى ملاكمين شرسين في مواجهة الحشود التي هاجمت هذه المراكز من أجل شراء مشروبات كحولية تمكنهم من «تدويخ» الرأس.
أطفال لا يتجاوز سنهم 16 سنة، وشبان ومسنون تزاحموا في طوابير قبل أن تعم الفوضى مثلما حدث بمركز كارفور بسلا، حين حاول هؤلاء تحطيم الحاجز الحديدي وولوج المركز الذي امتلأ عن آخره خوفا من نفاد المخزون، وقضاء الليلة بدون «طاسة»، نفس المشهد تكرر في «لابيل في» و«مرجان» و«ماكرو»، بل إن الأمر تطور أحيانا إلى معارك استعملت فيها القنينات التي طارت لتستقر فوق رؤوس البعض .
المحظوظون الذين تمكنوا من اختراق الزحام، غادروا وعلى وجوهم فرحة، بعد أن نجحوا في شراء قنينة ماحيا أو «تروا كار» أو «فودكا» أخفوها تحت ثيابهم وأسرعوا الخطى من أجل إعداد باقي لوزام السهرة التي حولت عددا من أزقة الأحياء الشعبية إلى حانات مفتوحة.

عدد كبير من المغاربة حرصوا على ولوج منازلهم مبكرا خلال ليلة رأس السنة لأنهم يعلمون بأن عينة خاصة من الكائنات الليلية ستحتل الشوارع، فيما فضل آخرون ركوب وسائل النقل العمومية وتفادي السياقة التي قد تقود إلى حوادث سير خطيرة بسبب بعض المتهورين الذين يحلو لهم ممارسة سباقات «الفورميلا وان» كشكل من أشكال الاحتفال

استقبلت مستعجلات مستشفى ابن سينا ليلة احتفال رأس السنة حوالي 83 حالة، بينها 17 حالة اعتداء بالسلاح الأبيض وبالسواطير، وحالتان بالعناية المركزة إحداهما لحارس ليلي في حالة غيبوبة، وحالة أخرى لرجل تم الاعتداء عليه بساطور (شاقور)، ويوجد في حالة خطيرة، وقد خضع أمس لعملية جراحية، و13 حالة من ضحايا حوادث السير، وفق ما كشفه مصدر مطلع. عاد الهدوء إلى مستعجلات مستشفى ابن سينا في الصباح وبدأ عمال الصباح يعوضون عمال الليل، هدوء كسره  دخول امرأة وهي تتألم من شدة ما تعانيه من مغص جيء بها محمولة على متن سيارة الإسعاف.

عن المساء بتصرف

 الصور من الأرشيف -

انطلقت  رأس السنة بالعاصمة الاقتصادية بحادثة سير بطلها شخص ""مخمور" قام بدهس شرطي مرور بإحدى شوارع البيضاء.

 و حسب  مصادر إعلانية من عيان المكان  ، فقد كان شخص على متن سيارة صغيرة الحجم يسوقها بسرعة جنونية بفعل تأثير الخمور ليصدم شرطيا كان يقوم بعمله في تسهيل سلاسة المرور.

و هرعت على الفور سيارة إسعاف كانت بعين المكان لنقل الشرطي للمستعجلات ، .

 

يستعد المغرب لتنفيذ تعويم تدريجي لعملة الدرهم على مراحل انطلاقا من العام المقبل، ويثير هذا القرار تساؤلات وتخوفات من تداعياته على الاقتصاد المحلي والقدرة الشرائية للمواطنين، في حين يقول صندوق النقد الدولي إن العملة المغربية لن تهبط فور تنفيذ قرار التعويم.

وقال رئيس بعثة النقد الدولي إلى المغرب نيكولا بلانشيه عقب انتهاء زيارته أمس الخميس للبلاد إن الدرهم لن يهبط فور تبني البنك المركزي لنظام مرن لسعر الصرف، مضيفا أن إصلاح نظام سعر الصرف سيكون تدريجيا ولا نتوقع تقلبات لأن جميع الظروف اللازمة للانتقال السلس متوافرة.

وأشار مسؤول بعثة النقد الدولي إلى أن الرباط اختارت الوقت المناسب لبدء إصلاح نظام سعر الصرف، مشيرا إلى أن هبوط أسعار النفط أسهم في تعزيز المالية العامة، وتحصل البنك المركزي على احتياطي كبير من الاحتياطي النقدي، إذ ستغطي ثمانية أشهر من المستوردات.

الوضع الحالي

وسعر الصرف الحالي للدرهم مربوط عند مستوى مرجح باليورو بنسبة 60% وبالدولار بنسبة 40%، ويخطط البنك المركزي المغربي لتخفيف هذا الربط والسماح للعملة بالتداول في نطاق ضيق.

وسيتم توسيع نطاق تداول العملة تدريجيا في أفق التخلي الكامل عن نظام سعر الصرف الثابت في غضون سنوات قليلة بناء على رد فعل الاقتصاد المغربي، وبالتوازي مع مسار تعويم العملة سيعمل البنك المركزي على تنفيذ سياسة استهداف مستوى محدد للتضخم بغية ضبط الأسعار التي ستتأثر بالتعويم التدريجي للعملة.

ويقول اقتصاديون مغاربة إنه سيكون لقرار تعويم العملة إيجابيات وسلبيات ترتبط درجتها بسياسات السلطات وأداء الاقتصاد المحلي، ويقول الأستاذ بالمعهد الوطني للإحصاء والاقتصاد التطبيقي إدريس الفينة إن قرار التعويم قرار عقلاني ولكن أضراره على الاقتصاد المحلي ستكون أكبر من فوائده لأن الأخير غير مستعد له.

وتوقع الفينة أن تقل قيمة صادرات البلاد عقب تنفيذ القرار وهو ما سيقلص إيرادات الخزينة بشكل كبير.

أسعار المستوردات

 وأضاف الفينة في تصريح للجزيرة أن المواطنين سيتأثرون بهذا التعويم التدريجي لأن أسعار التجهيزات المنزلية المستوردة سيرتفع، وكذا المواد الأولية التي يستوردها المغرب لإنتاج السلع الغذائية وهو ما سيزيد من أسعارها.

ويشير الاقتصادي إلى أن كلفة مواد الطاقة التي يعتمد المغرب على استيراد كافة حاجياته منها تقريبا ستزيد وبالتالي سترتفع الأعباء على القطاع الصناعي وتقل إيراداته.

ويرى الاقتصادي المغربي أن المغرب سيستفيد من قرار التعويم من جانبين، أولهما ارتفاع القيمة المضافة للقطاع السياحي لأن كلفة المعيشة في المغرب ستقل بالنسبة للسائح الأجنبي عقب تعويم الدرهم، كما سترتفع قيمة تحويلات المغتربين المغاربة تبعا لانخفاض قيمة العملة.

وتوقع المحلل المالي الطيب أعيس الذي يدير مكتب استشارات مالية أن تتضرر جيوب المغاربة من قرار التعويم إذا لم يواكب الاقتصاد هذا القرار، وكان يستورد أكثر بكثير مما يصدر، وإذا تزامن هذا القرار مع هزة دولية متمثلة في ارتفاع كبير لأسعار النفط.

وشدد أعيس في تصريح للجزيرة نت على ضرورة توافر شروط لكي يجني المغرب فوائد التعويم التدريجي لعملته، وذلك لمواجهة الصدمات الاقتصادية الخارجية التي ستنتقل بسرعة الاقتصاد المحلي، مضيفا أن اعتماد البلاد منذ عقود على نظام سعر الصرف الثابت خفف كثيرا من وطأة الصدمات الخارجية.

وأضاف أعيس في تصريح للجزيرة أن البلاد ستستفيد من تعويم الدرهم إذا كان اقتصادها قويا ويمتلك قوة تصديرية كبيرة، فضلا عن توفر قطاع مصرفي قوي لأنه هو من يدير مخاطر الصرف، وامتلاك البنك المركزي احتياطيا نقديا مريحا.

 

 

يحبذ الاتحاد الأوروبي عودة سريعة للمغرب إلى الاتحاد الأفريقي لأن ذلك سيسهل الكثير من القضايا العالقة ومنها الاتفاقيات التي توقع مع حكومة الرباط أو اللقاءات التي تعقد بين هذا الاتحاد ونظيره الأفريقي.

وكان المغرب قد أبلغ الاتحاد الأفريقي خلال يوليو/تموز الماضي رغبته في العودة إلى الاتحاد، وخلال سبتمبر/أيلول الماضي وعلى هامش أشغال الجمعية العامة للأمم المتحدة، سلم مستشار الطيب الفاسي الفهري الملك محمد السادس طلبا رسميا إلى رئيسة المفوضية الأفريقية دلاميني زوما .ووقع تأخر في دراسة الطلب إلى مستوى جعل الملك يتدخل رسميا لدى رئاسة الاتحاد لإرسال طلب المغرب إلى الدول الأعضاء، ومن ضمنهم جبهة البوليساريو التي تتمتع بالعضوية.

وهناك تساؤلات حول المسطرة التي سيتم اتباعها لقبول عضوية المغرب بين دول تؤيد العودة بدون شروط مثل السنغال وساحل العاج والغابون، وبين دول أخرى وعلى رأسها الجزائر وجنوب أفريقيا التي ترغب في فرض شروط ومنها ضرورة اعتراف المغرب بكل الأعضاء بما فيهم جبهة البوليساريو علاوة على مسألة الحدود السياسية.

وكان وزير الخارجية المغربي صلاح الدين مزوار قد صرح أن المغرب طلب العودة إلى صفوف الاتحاد الأفريقي بدون شرط تجميد عضوية «الجمهورية الصحراوية الديمقراطية العربية» التي أعلنتها جبهة البوليساريو في السبعينيات وقبل منظمة الوحدة الأفريقية عضويتها في بداية الثمانينيات مما جعل المغرب ينسحب سنة 1984.

وعودة المغرب ستسهل عمل المفوضية الأوروبية في ملفات كثيرة، أولها أن «القمم التي يعقدها الاتحاد الأوروبي مع الاتحاد الأفريقي لن تشهد مشاكل، فقد كان المغرب يعترض على البوليساريو ودول أفريقية تعرقل حضور المغرب». وكانت بعض الدول الكبرى ولضمان حضور المغرب ترفض حضور البوليساريو لأنها لا تعترف به، بينما تجمعات أخرى كانت لا تعارض حضوره.

 

 

قال بنك المغرب المركزي الثلاثاء إن النمو الاقتصادي في البلاد سيقفز إلى 4.2 بالمئة في 2017 من نمو متوقع قدره 1.2 بالمئة في 2016 بفعل زيادة كبيرة في الإنتاج الزراعي.

وأعلن البنك عن هذه التوقعات المتفائلة بينما أبقى على سعر الفائدة الأساسي بدون تغيير عند 2.25 بالمئة.

وضربت موجة جفاف غير عادية محصول الحبوب في المغرب الموسم الماضي ليهبط 70 بالمئة إلى 3.35 مليون طن من إنتاج قياسي بلغ 11 مليون طن في الموسم السابق. وقالت الحكومة إن الجفاف في العام الماضي هو الأسوأ في 30 عاما.

لكن موسم الأمطار الذي جاء مبكرا عن موعده هذا العام مرتفع 22 بالمئة عن الأعوام العادية و107 بالمئة عن العام الماضي.

وعدل المركزي توقعاته لإجمالي النمو هذا العام بالخفض من 1.4 بالمئة.

وفي مارس/أذار خفض البنك سعر الفائدة الأساسي إلى 2.25 بالمئة من 2.5 بالمئة في أول خفض من نوعه في أكثر من عام لدعم الاقتصاد الذي تبلغ مساهمة قطاع الزراعة فيه أكثر من 15 بالمئة.

وقال البنك المركزي إنه يتوقع أن يبقى التضخم عند نحو 1.6 بالمئة في 2016 وأن ينخفض إلى 1.0 بالمئة في 2017.

وعلى أساس متوسط لسعر عالمي لبرميل النفط قدره 43.1 دولار من المنتظر أن يصل عجز المعاملات الجارية إلى 2.8 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي في 2016 وهو أعلى قليلا مما كان متوقعا وإلى 2.1 بالمئة في 2017.

وإتسع العجز التجاري للمغرب بنسبة 18 بالمئة إلى 166.03 مليار درهم (16.43 مليار دولار) في الأحد عشر شهرا الأولى من 2016 وهو ما يعكس زيادة كبيرة في الواردات.

وقال البنك إن عجز الميزانية سيتقلص إلى 3.5 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي في 2016 إذا استمرت الحكومة في سياستها المالية الحالية وسيتراجع إلى 3.1 بالمئة في العام القادم كما هو مخطط في مسودة ميزانية الدولة لعام 2017.

وأضاف المركزي أن احتياطيات النقد الأجنبي ستواصل الزيادة لكن بوتيرة أبطأ مما كان متوقعا لتغطي فاتورة واردات البلاد لستة أشهر و21 يوما في نهاية 2016 وسبعة أشهر في نهاية 2017.

 

 حسب محللين  سمح نظام الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز  منذ أشهر لجبهة البوليساريو ، بإقامة قواعد عسكرية ونقاط تفتيش دائمة على طول حدود بلاده الشمالية!.

وبفضل التسهيلات الموريتانية غير المسبوقة تحقق لــ‘‘الجبهة‘‘ حلم التحكم علي شاطئ المحيط الأطلسي الصخري بمنطقة الكركرات التي  ظلت ولعقود تحت إشراف وسيطرة الحكومات الموريتانية المتعقابة منذ خروج الإستعمار الإسباني في منتصف سبعينات القرن الماضي وحتي مطلع هذا العام!.

محللون ينظرون إلي خطوة نظام ولد عبد العزيز تلك بأنها غاية في الخطورة علي مستقبل استقرار الدولة الموريتانية خصوصا وأن الأمر يتعلق بجعل شمال موريتانيا تحت سيطرة تنظيم شبه إرهابي مسلح غير محكوم بالأعراف والقوانين الدولية وسبق ان دخل حربا ضروسا استمرت سنوات مع الجيش الموريتاني،  ولايمكن مطلقا اسبعاد أن داخل التنظيم من يطالب بأخذ الثأر لمقتل قادته البارزين في معارك دارت رحاها قرب العاصمة انواكشوط !!.

وإذا كان الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز حاليا علي الأقل غير مكترث لتلك المخاوف وأخذ يفتح الباب علي مصراعيه لتحسين علاقاته  مع المملكة المغربية ونزع فتيل أزمة تجاوز عمرها أربع سنوات ، فإن ذلك التقارب من شأنه  دفع  البوليساريو المستفيدة من التسهيلات التي حصلت عليها من موريتانيا إلي تعجيل تنفيذ  مخطط يكون واقعا علي الأرض يقوم علي نقل جزء من مخيمات الاجئين الصحراويين إلي ‘‘الكركرات‘‘  مقدمة للوصول إلي ‘‘ لكويرة‘‘ وهو لا محالة سيفرض علي الجيش الموريتاني إدا وجد نفسه مطوقا ،  إما الدخول في حرب جديدة مع تنظيم إرهابي مسلح أو التنازل عن ولايات البلاد الشمالية ، عصب اقتصاد البلاد !.

مؤشرات رجحان ذلك التحليل بدأت مباشرة بعد الزيارة القصيرة التي قام بها إلي ازويرات (شمال موريتانيا ) رئيس الحكومة المغربية عبد الإله بن كيران حيث التقي بالرئيس الموريتاني ولد عبد العزيز وقد أفادت تقارير إعلامية محلية أنه جري توزيع منشورات داعمة لجبهة البوليساريو تطالب بإعطاء ‘‘ازويرات‘‘ حكما ذاتيا.

وحسب المصادر، فإن المنشور ندد بشدة بالزيارة التي قام بها بنكيران والوفد المرافق له، للمدينة الموريتانية، معتبرا أنه لا خلاف بين النخب السياسية بين المغرب وموريتانيا يستدعي تلك الزيارة.

المنشور  طالب أيضا بمنح أبناء تيرس الأصليين ما وصفه “حقوقهم المشروعه على أرضهم الثرية بكل الثروة المعدنية والطبيعية” إضافة إلى عدة مطالب يبدو أن عصابة البوليساريو لجأت اليه بعدما أغاظها التقارب بين  المغرب وموريتانيا.

المنشور وقع من طرف جمعية تدعى “ذاكرة تيرس الزمور” حيث يتضح من مضمونه وسياقه العام أنه يقدم طرحا شبه انفصالي للولاية أو منحها حكما فيدراليا تحت وصاية موريتانيا ضمن إطار يعتبر المنشور أنه سيجمع شعب الصحراء الإسباني الأصيل في أرض تيرس الزمور، حسب زعمها.

 

الصفحة 126 من 141

صوت وصورة

Go to top