Résultats de recherche d'images pour « khodar wa fawakih »

على الرغم من التساقطات المطرية التي سجلت في الأسابيع الماضية بالمملكة، شهدت أسعار الخضروات واللحوم ارتفاعا ملموسا، خلال الأسبوع الجاري.
وبلغت أسعار بعض الخضروات ذروتها، الشيء الذي جعل المواطنين يشتكون من ارتفاع أثمنة الخضر في الأسواق المحلية.
 سجلت تراوح أثمنة الخضر بين 5 إلى 20 درهما، حيث تربعت خضرة البازلاء، والمعروفة بين المغاربة باسم "الجلبانة"، على عرش الخضر ب16 دراهم.
أما بالنسبة للجزر والطماطم والبصل فتتراوح أثمنتهم ما بين 5 إلى 9 دراهم. في حين، سجلت البطاطس أرخص الأثمان ب 4 دراهم للكيلو فقط.
في هذا السياق، قال بوعزة الخراطي، رئيس الجامعة المغربية لحماية المستهلك، "إنه ليس هناك ضوابط أو أجهزة تضمن حقوق المستهلك"مؤكدا أن أثمنة الخضر تصل إلى 20 درهم حسب المناطق.
وعبر عن رفضه لتمركز نقطة البيع في مدينة الدار البيضاء، معتبرا أنها من بين العوامل التي تؤدي إلى وصول المواد الغذائية بأثمنة مرتفعة إلى المواطنين في الأسواق الشعبية.
واضاف الناشط الجمعوي : أن تدخل الوسطاء يؤثر على أثمنة الأسعار في الأسواق، بحيث يكون المتضرر الأكبر هو المستهلك المغربي، في حين يستفيد الوسيط من ذلك".
من جهتها، أصدرت المندوبية للسامية والتخطيط تقريرا سجلت فيه ارتفاع نسبة المواد الغذائية ب 0.9% في شهر نونبر.
وذكرت المندوبية في مذكرتها أن ارتفاع أسعار المواد الغذائية، خلال الشهر الماضي، شملت الخضر بنسبة 5.7%، الحليب ومشتقاته والبيض بنسبة 2.1%، الزيوت والذهنيات 1.6%، أما بالنسبة للحوم فقد ارتفعت أثمنتها بنسبة 0.2%.
في المقابل، سجلت المندوبية انخفاض أثمنة الفواكه بنسبة 1.9%، والسمك وفواكه البحر بنسبة 1.8%.