حادث انقلاب قطار   ONCF 
أعلن الديوان الملكي، إثر حادث انقلاب القطار يربط بين الرباط والقنيطرة، على مستوى منطقة بوقنادل، صباح امس الثلاثاء، أنه تم «فتح تحقيق بهدف تحديد الأسباب والحيثيات المتعلقة بهذا الحادث»، حسب بلاغ في الموضوع.
وأسفر الحادث عن وفاة سبعة أشخاص في حصيلة أولية بالنظر إلى الإصابات البليغة التي قدر عددها في سبع حالات، كما أصيب أزيد من 90 آخرين. وقد عرفت المنطقة، حالة استنفار قصوى، لتطويق تداعيات الحادث.
وقد أصدر جلالة الملك، إثر هذه الفاجعة، تعليماته إلى كل من وزير الداخلية ووزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، اللذين انتقلا إلى مكان الحادث قصد نقل المصابين لتلقي العلاج اللازم بالمستشفى العسكري محمد الخامس بالرباط.
وأضاف بلاغ للديوان الملكي أن جلالة الملك قرر التكفل شخصيا بلوازم دفن الضحايا ، ومآتم عزائهم معربا لهم عن تعازيه الحارة».
وتضاربت الآراء حول أسباب حادث  القطار ، ما بين من يرجعه إلى محاولة السائق تفادي الاصطدام مع قطيع الماشية وبين من يرجعه إلى عطب تقني في إبرة التحويل، كما أفادت مصادرنا أن القطار السريع كان يسير على سكة القطار فائق السرعة «إل جي في».
وساهم مواطنون في البداية في عمليات الإنقاذ، وبعدها حلت بالمكان عشرات سيارات الإسعاف وفرق الإنقاذ من الوقاية المدنية، حيث تم نقل المصابين إلى مستشفيات القنيطرة والرباط وسلا، كما تم إنشاء مستشفى طوارئ بعين المكان لتقديم الإسعافات الأولية، وشكلت القوات العمومية طوقا حول المكان، وحلقت مروحيتان للدرك الملكي على علو منخفض ، وكانت تصور كل ما يجري على الأرض.