بعد مرور 20 سنة على تأسيس حركة التوحيد والإصلاح، شرعت هذه الأخيرة في مراجعة وثيقة “الميثاق” التي تعد بمثابة “دستور” الحركة.ويتضمن الميثاق الذي تم إعداده سنة 1996 جملة مبادئ موجهة لعمل الحركة، وغايات الحركة، كما يحدد مجالات عملها.

وبحسب مصدر مسؤول في الحركة، فإن المكتب التنفيذي سبق له أن عرض ورقة حول منهجية مراجعة “الميثاق”، ثم شكّلت لجينة مكلفة بذلك، مسؤولة عن إعداد وثيقة جديدة “تتماشى والتطور الذي عرفته الحركة، سواء تنظيميا أو دعويا وتربويا وسياسيا، أو التطورات الذي حدثت في محيط الحركة الوطني والإقليمي”.